237

Rasail

Noocyada

============================================================

رسالة الأنوار حق من أجمل في الكلام ولم يصرح بسا فيد العموم الحقيقى والمساواةه لعلم الله تعالى وعلى فرض التصريح، فإسا يظهر لو لدعى أن ذلك حاصل له ته من ذاته وبطريق الاسقلال، أو ادعى قدم علمه تا أو حدوث علم الله تعالى، أو صائلها في الحقيقة والنات، وهلا لا بدعيه أحد ممن ذكر، ولا يفؤه به بل ينكره اشد الإنكار، ويكفر القالل به اذا عرض عليه، فإن قيل: بعض هذا لازم من قولهمز قلنا: لا تسلم اللزوم كما سبق بيانه، وعلى تسليمه فهو بعيد لمن قال ولازم القول لا يعد لولا إلا اذا كان اللزوم بخاء وهو هنا غير بين، وحيعذ فلا مكفر في هله المسالة بالنسية لما ذكر أصلا، فاعرف ذلك وتبيه وأعرض عا سواه وربتا سبحاته وتعالى يمن علينا وعليك برضاهه آمين.

وانتى بالتاك وهو آن علمه عه محيط بالأشياء ولكن لا كاحاطة علم الله تعالى جماعة ممن نحا نحو التوسط والح بين النصوص والأدلة وقالوا: إن هلا هو العحقيق وما سوله حلافه.

ومسا يدل له ما ذكره الشيخ الأكبر في فتوحاته في الباب الخامس والستين وثلاضصاية ونصه: وما ذكر عن أحد من نى ولا حكيم أته أحاط علتا بما يحوى عليه حاله في كل نفس الى حين موته، بل يعلم بعضا ولا يعلم بعضا الى آن قال: فلا يعلم الأمور على التفصيل الا الله وحده: (ولا ئحيطون بشىء من عليه إلا بما شاء) [البقرة: 255] انتهى منه بلفظه.

وما ذكره لى الباب التاسع والستين وتلاصالة ونصه: لا علم الشىء من جيع وجوهه الا الى الحيط علمه بكل شيء سوله كان الشىء فانيا أو موجوتا، مشاهيا آو غير مشاه انشهى وما ذكره هي الياب الرابع والتعين وثلاصاية ونصه: ثم إنك إذا أحذت تفصل بالحدود اعيان الموجودات وحدتها بالحفصيل نسبيا، وبالمموع أمرا وجوديا لا يمكن لمحلوق أن يعلم صورة الأمر فيها فلا علم لمحلوق مما سوى الله ولا للعقل الأول ان يعقل كيفية اجتساع تسب يكون عن اجتماعها عين وحودية مسعقلة في الظهور، فير مستقلة لي الضنى مفقرة بالإمكان المحكوم عليها به وهذا علم لا يعلمه إلا الله تعالى، وليس فى الامكان أن يعلمه غير الله تعالى، ولا يقيل التعليم اعني أن يعلمه الله مرسلأ من حياده فأشبه العلم به العلم بلات الحق، والعلم بلات الحق حال حصوله لغير الله تعالى، فمن الحال حصول العلم بالعالم أو بالانسان نفسه، أو بنفس كل شيء لتفسه بغير الله تعالى فتفهم هذه المسالق فاني ما سعت ولا علت آن أحدا نبه عليها، وإن كان فهها صا يستصبه العصور، مع آن فحول العلماء يقولون *ا ولا يعلمون له سر كيلقيس تقول: (كأنه فو) [النمل: 42] وهو هو. اشهى نه بلفغه وما ذكره هى الباب الثامن والسبعين ومالة لى الفصل الحادى عشر فى الاسم الالى عند تعرضه لاي(وشاورهم في الأمر) [آل عمران: 159] ونصه: والسبب الموحب للمشورة كون الحق له وجه حاص فى كل موجود لا يكون لغير ذلك الموجود فقد يلقى اليه الحق سبحانه في آمرها ما لا يلقيه لمن هو أعلى منه طبقةه كعلم الأساء

Bogga 237