236

Rasail

Noocyada

============================================================

وسول ابن سبعين لأحد ها فضلأ عن الاحاطة وهو كلام حسن.

وقال النابلسى فى شرح هذا الديوان المسيى بوكشف السر الغامض في شرح ديوان ابن الفارض جواب آحر نصه: نعم اذا حيطهم بالشديد جعلهم حطين به علتا سبحانه وتعالى بأن شام فى ظهور وجوده الق بيت لا هقى سيم عنله بقيه، وتضحل رسوسب في شقى النورية بالكلية، فعند ذلك يحيطون به علتا، ولسا الميط به مولاهم، وأما أنهم يقون موجودين فالوهم عتد تقوسهم ومع ذلك يحيطون به علما، فذلك من أعظم الحال، ولي لأحد أصلاة بي ذلك جال ولا مصور عنه جواب ولا سوال لأن الموحود عند نفسه قائم بالوهم الحرب فلا حرف نفه وإذالم يعرف نفسه فلا يعرف ربه وإذا لم حرف ربه قليس بولى لله وهلا السوال سؤال الأولياء لبعضهم بعض، لا سوال الغافلين الغافلين. انتهى المراد منه بلفظه.

قلت: في شرحه اللامية تقل كلام ابن الفارض هلا ثم قال: ولا يمنع من قوطم: اذا حيبلهم بحمطون قوله تعالي: (ولا نحيطون به علماع [طه: 110]، وفوله سبحانه: (ولا يحيطون بشىء من عليه إلا بما اء [البقرة: 255]، بعي ما لم يحيطهم فيحيطون، كما قال تعالى: (من ذا الذي يمشفع عنده الا ياذته ).

وأيتا فإن السفهوم من قوله: إذا حيطهم بتشديد التتية أنه اذا حلق لم الاحاطة اللايقة بهم الحلوقة له اتصنوا بها فأحاطوا به لا كاحاطته تعالى بتفسهه لآن احاطه بنفسه قدية واحاطقهم حادثق والقديم منزة عن مشابهة الحوادث.

وإذا علم هلا كله فالأظهر هو تاويل كلام الأستاذ البكري ايضا إما بمثل ما ذكره مولانا عبد الغنى لى جوابه أو لا عن التحيط بأن يقال: إن الحق تعالى تجلى عليه بلاته وأفتاه عنه وعن فناله وبع صفاته ى اضلت رسو وذهبت آثاره وعلومه وغرق فى آنوار ذات الحق، فصيار عدد ذلك مظهرا له تعالى، حالما بعلوماته وإسا العالم بذلك هو سبحانه لا غيره وهذه التجلى كا سيق لي كلام الأستاذ أبيض الوجه يمكن أن يكون ما هو واقغ الآن، بل وقع تكرمه له ثم ألقيت عليه أستار العزة الالهية إلامة لنواميس الربويية، ولرحاعا الى منازل العيودية، وإما بأن فقال: انه أراد به أنه ظ كان بعلم جيع علم الله تعالى في حلقه، أو نقول هي مكوناته، لا أنه أراه جيع علمه مطلقا حتى يشمل علوم الذات العلية بأسرهاء ليكون كلامه هذا موافقا لكلام غيره من الأولياء ان الله تعالى أطلعه على جيع علمه في مكوناته لا مطلقا كما ياتي عنهم وليلم من الاعتراض السابق عليه بلزوم التساوى ينه وبين علم الله تعالى، وان أحيب عنه كما مر، فان الحق الذي علي المعول أنه لا مساولة لي شيء وبين الحادث وبين القديم الأول.

وأما قوله في بخديث: فتجلى لي كل شيء وعرفته. فيمكن تنصيصه أيضتا بالمكونات، وإذا عمم فيه فيحتمل في النات العلية وأوصافها على ما من أو على ما بليق آن يعلمه أفضل خلوق، واكمله من الخالق، والله أعلم.

وأما التكفير في هذه المسالة اعتى مسألة ادعاء الإحاطة في علمه تي فيبعده ولا سيسا في

Bogga 236