============================================================
وسهل ان سبعن علم الحق آن يشككه ضده ولا يبذل فيه جهده ويذل فيه جده في طلب جدهه لأنه تعلى جده.
ومن استقل ولو في قوله لا عبارة هي الذى عنده ولا اشارة اعنى: لا عبارة لفظية، ولا اشارة قلبية، ولأن العبارة كلم بعد محرك ما يتقدمها، والاشارة كوسط بين ذلك وتلك ولا خير في الكل، والحقيقة لا صيز ولا ثمثز، ولا مقدمها شيء، ولا يتاحرها شيء، ولا توسط في شىء ولا ثقال على ككيرين، واله يتكلم ويخبر، ويحقق الحق، ولا يلفظه ولذلك يحيط واحاطته منحطة عنه حول فيه مشار اليها به واليه ها جزء كل، وكل جزه عوم وحصوص، وحصوص وعموم كله اكر من جزكه، وجزؤه اكثر من كله، وجزؤه اقل من كله، وكله اكثر من جزيه، وجزوه اكثر من كله، وجزؤه أقل من كله، وكله اكثر من جزئه؛ بل لا كل ولا جزء له بالتظر الى الحق صحبة ناته. وإما بالتظر الى الحق صحبة الوهم، فهو الأول كما ذكر، وهو الآحر فيما ذكر ، وهو الظاهر في جميع ذلك وهو الباطن في تقدير امثلة ذلك المقدرة وبالجملة: الإحاطة الأولى علمه، والثانية التى تتسخ الأولى ذاته والوجود والثالثة ذاته فقط ثم الإحاطة التى لا تعقل فيها الإحاطة، ويتدغم فيها الحيط، والمحاط به معا، فمن امتتع من العبارة كما قيل يكون إلميا بشرط أن بكون جوهره كاملا، وان لم يكن كاملا فهو مذموم الجملة.
فاجتهد أن تكون قضيتك من قضايا الوقت الواحد من الجهة الواحدة بالكلمة الواحدة في الوحود الواحد بالنات الواحدة وهي هي، ولا تقل لم كان كذا، ولأي شيء كان كنا، واتحصر كنا في كنا، وعجز هنا عن هنا، ولم يكن ذلك على ما ينبغي كذلك ونقصنى كنا وتعرضتى كناه فتهلك وتخرج من احاطة الحقق المشار، والمعلول عندهم عليهاء لأن حرف العلة يجر إلى لواحق مدلوله وذلك يعطى المبدأ المضاف المقسم والمنقسم، ولا حاحة للحقق بمعنى يتسب أو يتسب، فان ذلك دليل على وجود الحائل والمانع، ومع مذا بخبر عن عدم الحصر، ويوقف الضمائر على ملاحظة نكتة الوحدة.
وإذا قدرنا الوحدة المطلقة البسيطة لم يصح لنا غيرها، ولا الكلام عليها، ولا مائيقال أو وهم، ولا ما يشار إليه أو تفهم بوجه، ولا على حال فقل: اعوذ باه من علم اليقين لأنه بين علم وهمى، وجهل مهلك، وقل: عصمنى الله من عين اليقين لأنه وهم متعلق بأمعلة، وقل: حجب الله عنى حق اليقين، لأنه شرك الضماير إذا استقل سكونها في حطبة ذلك المعى بذلك الشيء الذى يشبه الحركة الدولابية، وتتمرج فيه المقاصد، رعظم فيه حال الحبر والمحبر وتوحش النفس، وتتشق الفطرق وتتصدع مرآة
Bogga 206