Jawaab Cajiib Ah
الرد الجميل لإلهية عيسى بصريح الإنجيل - ط العصرية
Noocyada
أطلق هذا التلميذ الجليل- عندهم-، هذه الكلمات مصرحا فيها بالحلول، بقوله: «وبهذا نعلم أنا حالون فيه وهو أيضا حال فينا».
فإن يكن هذا التلميذ الجليل- عندهم- فهم أن الحلول الذي أطلقه عيسى عليه/ السلام في النصوص المذكورة، مقتض للإلهية، فيكون مثبتا لنفسه ولغيره الإلهية، بقوله: «وبهذا نعلم أنا حالون فيه، وهو أيضا حال فينا».
وهم لا يعتقدون فيه ذلك، ولا في أحد من سائر تلامذة عيسى عليه السلام وأتباعه، فتعين أنه فهم من النصوص ما أشرنا إليه من المجاز السالف ذكره.
ويدل على ذلك أنه أومأ إلى جهة المجاز بقوله: «لأنه قد أعطانا من روحه».
يريد: أنه أفاض علينا سرا وعناية، علمنا بهما ما يليق بجلاله،
ثم وفقنا إلى العمل بمقتضاه، فلا نريد إلا ما يريده، ولا نحب إلا ما يحبه، فحينئذ/ تعود الحالة جذعة «1» في إرادة المجاز المذكور.
[دقائق من المباحث في النص الثالث] «2»
لكن بقي في النص الثالث، دقائق من المباحث، لا تستخرج إلا بفكرة وقادة، وهو أنه عليه السلام قال: «وقد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني».
Bogga 45