Jawaab Celin Ku Saabsan Dhaliilaha Ku Jira Buugga Al-Fusool
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
Noocyada
الجواب: أنه إذا قيل في واحد من المزاجات؟ أو الأسنان أو الأجناس السخنات؟ أو الأهوية أو الفصول؟ أو البلدان أو الأبدان أو الأخلاط التي فيها أو في حال أحوالها يجب أن يكون جهة الاستفراغ منه كذا فإنه مع فرض عدم ما يمنع منه وإلا فقد يكون المقتضي للاستفراغ في بدن من جهتين متضادتين؟ ويترجح استعمال الأهم؟ فيها وما يلفي؟ جانب الآخر كما إذا اتفق وجود صفراء زائدة في البدن أمالت الطبيعة إلى الجهة المقصرة؟ من الكبد والفصل صائف؟ فنمقتضي؟ الفصل والفصل ينبغي أن يكون استفراغها من فوق بالقيء ومن جهة الجهة التي هي إليها أميل بالدفع الطبليعي ينبغي أن يكون جهة استفراغها من أسفل بالإسهال لكن هذا أرجح؟ من الأقل يقربه؟ إلى جهة ميل الفصل إلى الخروج عن الطبع فيستعمل في استفراغ هذا دون ذلك، وكذلك لو كان في فم المعدة فضل سوداوي والوقت شتاء رجح استفراغه من فوق نمقتضي؟ جهة الميل الطبيعي على جهة مقتضي طبيعة الفصل والفصل فعلة هذا ينبغي أن يحمل قول المقدم أبقراط فإن كل حكم به على شيء فإن/ا بنيت؟ المحكوم به عليه مع عدم المواقع منه ووجود المقتضيات له وإلا لم يثبت الأحكام البتة وبهذا أراد أبقراط في قوله لفظة أكثر حين قال ينبغي أن يكون ما يستعمل من الاستفراغ بالدواء في الصيف من فوق أكثر ليخلص؟ الحكم من الموانع.
40
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به زلق الأمعاء فاستفراغه بالدواء فى الشتاء من فوق رديء.
[commentary]
الشك: إن كان الزلق حادثا عن خلط لزج مماس لسطح المعدة الباطن مرخ؟ لها بالاستفراغ له بالدواء من فوق نافع شتاءا؟ كان أو صيفا.
[commentary]
الجواب: هذا يكفي في إخراجه القيء بغير دواء فيخرج عن PageVW2P151B حكمه ومراده بالاستفراغ الرديء الدواء في الزلق من فوق الاستفراغ الذي أمر فيه بأن يكون الاستفراغ بالدواء من فوق بحكم؟ الفصل كأنه لما ذكر الاستفراغ على راحة؟ بلاه؟ بما ينهي؟ عن استعماله فيه فقال بعد طلوع السعري؟ العبور وفي وقت طلوعها وقبله يعسر الاستفراغ بالدواء ثم ذكر واجب الاستفراغ بالدواء من جهة السخنة فقال من كان يضيف؟ البدن وكان القيء يسهل عليه فأجعل استفراغك إياه بالدواء من فوق وثوق؟ أن يفعل ذلك في الشتاء وقال وأما من كان يعسر عليه القيء وكان من حسن اللحم على حال متوسطة فاجعل استفراغك إياه بالدواء من أسفل وثوق؟ أن يفعل ذلك في الصيف نعني؟ ثوق؟ الاستفراغ بها ولا بالدواء من أسفل في الصيف لأن الواجب في استفراغ أخلاطهم فيه أن يكون بالقيء ثم ذكر بعد ذلك مواضع الاحتزاز؟ في الاستفراغ بالدواء من فوق وهي؟ الموانع التي يمتنع أن يجري الحكم في الفصلي؟ وغيره على راحة؟ مع إمكان ذلك من جهة الفصل وغيره.
[commentary]
فقال فأما أصحاب السل فإذا استفرغتهم بالدواء فاحذر أن؟ يستفرغهم من فوق، وكذلك أجرى حكم هذا الفصل أيضا فقال من كان به زلق الأمعاء في الشتاء فاستفراغه بالدواء من فوق رديء لأن المعدة من موالار؟ ضعيقة؟ مسترخية لا يثبت فيها الغذاء والدواء المقيء ينكر قوة المعدة نكاية شديدة ويجذبه إليها غير الأخلاط المندفعة فيها بالقيء فيزيدها ضعيفا فربما آلت؟ حالها أن لا يقف فيها الغذاء بعد ذلك بتة بل ندفعه عنها إما إلى فوق أو إلى أسفل فيهلك صاحبها، فلذلك تعين ؟ له التنبيه على التخذير من ذلك وقوله في الشتاء زيادة مبالغة في سبب المنع إذا الشتاء أحد الأسباب المانعة من استعمال القيء لغلط المواد فيه وعدم مواتاتها؟ في الجذب والاندفاع لذلك ولضيق مسالكها إلى المعدة لشدة القفة؟ الممسكة فيه.
Bog aan la aqoon