Jawaabta Ku Sahabsan Zanadiiqada iyo Jahmiyada
الرد على الزنادقة والجهمية
Baare
صبري بن سلامة شاهين
Daabacaha
دار الثبات للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Jawaabta Ku Sahabsan Zanadiiqada iyo Jahmiyada
Axmed bin Hanbal d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
Baare
صبري بن سلامة شاهين
Daabacaha
دار الثبات للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
١ قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ في "درء تعارض العقل والنقل" "١٠/٤، ١١" بعد أن نقل هذه الشبهة عن الجهمية: فبَيَّن الإمام أحمد أن الجهمية المعطلة والنصارى الحلولية ضلوا في هذا الموضع، فإن الجهمية النفاة يشبهون الخالق تعالى بالمخلوق في صفات النقص، كما ذكر الله تعالى عن اليهود أنهم وصفوه بالنقائص، وكذلك الجهمية النفاة إذا قالوا: هو في نفسه لا يتكلم ولا يحب ونحو ذلك من نفيهم، والحلولية يشبهون المخلوق بالخالق، فيصفونه بصفات الكمال التي لا تصلح إلا لله، كما فعلت النصارى في المسيح، ومن جمع بين النفي والحلول كحلولية الجهمية ... ثم قال ﵀: وكذلك الكلام يراد به الكلام الذي هو الصفة، كقوله تعالى: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾ [الأنعام: ١١٥] وقوله: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ﴾ [الفتح: ١٥] ويراد به ما فعل بالكلمة كالمسيح الذي قال له: كن، فكان فخلقه من غير أب على غير الوجه المعتاد المعروف في الآدميين، فصار مخلوقًا بمجرد الكلمة دون جمهور الآدميين، كما خلق آدم وحواء أيضًا على غير الوجه المعتاد، فصار عيسى ﵇ مخلوقًا بمجرد الكلمة دون سائر الآدميين.
1 / 127