وهذا مما لعن النبيّ ﷺ أهل الكتاب على فعله ونهى أمته عن فعله، فقال في مرض موته: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذّر ما فعلوا». وهو في الصحيحين من غير وجه. وقال قبل أن يموت بخمس: «إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك» رواه مسلم.
فمن لم يفرق بين ما هو مشروع في زيارة القبور، وما هو منهي عنه لم يعرف دين الإسلام في هذا الباب.
1 / 42
كلمات مضيئة
فصل [المصنف لا يحرم زيارة القبور الزيارة الشرعية]
فصل [حديث «من صلى علي عند قبري سمعته»]
فصل [مذهب السلف في زيارة قبره ﷺ]
فصل [خلط المعترض بين زيارة الأحياء وبين زيارة القبور]
فصل [تعدي المعترض على المصنف، وجواب المصنف عليه]
من اعتقد أن السفر إلى قبر شيخ أو إمام أفضل من الحج فهو كافر
فصل [المردود عليه وأسجاعه الفارغة]
فصل [كلام المصنف على حديث النهي عن شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة]
فصل [الرد على المعترض فيما افتراه على أئمة المسلمين في أنهم يجوزون السفر إلى زيارة القبور]