Sheekada Nolosha
قصة حياة
Noocyada
فأسألها: «ألست تحبينى»؟
فتبتسم وتقول: «يا بنى كيف تسأل»؟
فأقول: «لست أسأل، فإنى أعرف أنك تحبيننى، وأنا أحبك وليس حبك لى عيبا، ولا حبى لك، فلماذا يكون ذلك عيبا»؟
فتقول: «هذا شىء آخر أنت ابنى وأنا أمك ولكن هذه.. هذه ليست منا».
فأسألها: «إن أبى لم يكن منك. ولكن تحبينه، ومازلت تلبسين السواد حدادا عليه منذ سنوات».
فتقول: «ولكنك صغير لا تفهم».
فأقول: «صحيح إنى صغير، وإنى لا أفهم، ولكنى أحس يا أمى.. ألا يكفى أن أحس؟ وصدقينى ولا تغضبى أو تستائى حين أقول إنه أشهى إلى أن أكون جالسا إليها الآن وإن قلبى يرف صبوة إليها».
فتطرق شيئا ثم ترفع رأسها وتضع يدها على كتفى وتقول «وبعد؟ ما هى النتيجة؟ ما هو المآل»؟
فأقول: «لست أعرف ماذا تعنين؟ كل ما أعرفه أنى أحبها وأنا فرح بذلك».
فتسأل «ولكن النتيجة؟ ماذا بعد هذا الحب؟ ما آخرته»؟
Bog aan la aqoon