فاحتدم النقاش وانتهى الأمر ببيعة أبي بكر الصديق بعد انشقاق الأوس عن الخزرج وبيعتهم لأبي بكر مع بيعة المهاجرين الموجودين وقتها في السقيفة ثم تتابع الأنصار الموجودون هناك على بيعته، وكانت هذه هي البيعة الخاصة أو البيعة الأولى أما البيعة العامة فكانت اليوم الثاني في المسجد إذ بايع أكثر المهاجرين والأنصار ورأى هؤلاء أن أبا بكر الصديق هو أولى الناس بهذا الأمر لسبق إسلامه ولكونه ثاني اثنين ولإنفاقه الأموال وهجرته وبدريته وبلائه في الإسلام ولأن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمره بالصلاة بالناس عند مرض النبي (صلى الله عليه وسلم) وانتهى الأمر بين أغلب المهاجرين والأنصار عند هذا الحد.
Bogga 48