411

Qawaacid

Noocyada

============================================================

فالوجه آن يقال : إن الاجر على قدر تفاوت جلب المصالح، ودرء المفساد، لأن الله عز وجل لم يطلب من العباد مشقتهم لكن الجلب والدفع.

وقوله عليه السلام : "(أفضل العبادات احمزها)(1) "وأجرك على قذر نصبك "(2) ؛ لأن ما كثرت مشقته قل حظ النفس منه، فكثر الإخلاص فيه، وبالعكس: فالثواب في الحقيقة مرتب على الإخلاص، لا المشقة القاعدة الرابعة والستون بعد المئة قاعدة: قال الفقهاء القربة المتعدية آفضل من القربة المتعدية ال من القاصرة القاصرة (1) عن ابن عباس رضي الله عنه قال : سئل رسول الله عللله أي الأعمال أفضل ؟ قال : احزها قال الحافظ المزي : هو من غرائب الأحاديث ولم يرد في شيء من الكتب الستة.

وأحمزها : أقواها وأشدها اتظر : التهاية في غريب الحديث، مادة (حمز)، شمس الدين السخاوي، المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة، (مصر : مكتبة الخانجي، بغداد: مكتبة المثنى، 1375 ه /1956 م)، ص 19.

(2) الحديث رواه البخاري بلفظ مختلف "قالت عائشة رضى الله عنها : يا رسول الله يصدر الناس بنسكين، وأصدر بنسك، فقيل لها : اتتظري، فإذا طهرت، فاخرجي إلى التنعيم، فأهلى، ثم ائتيا بمكان كذا ، ولكنها على قدر نفقتك أو نصبك".

وبوب له البخاري فقال: " باب آجر العمرة على قدر النصب" حيح البخاري، 201/2؛ ورواه مسلم، 877/2 بلفظ قريب منه

Bogga 411