============================================================
الظاهرية(1).
القاعدة التاسعة والتسعون كل ما شرع قاعدة: قال بعض العلماء: كل ما شرع عبادة عبادة لا يجرز فلا يجوز آن يقع عادة، فما وضع للتقرب إلى الله عز ايقاعه عادة وجل، فلا يقع إلا كذلك على وجه التعظيم، والإجلال، لا التلاعب، والامتهان: فيمنع الدعاء للتلاعب(2) ، والاستراحة، والتفاؤل.
وقيل: يكره.
ونحو: "ئربت يمينك )(2) ليس بدعاء؛ لانه غلب استعماله في غير الدعاء، فلا ينصرف إليه إلا بقصد حديد(4).
(1) يرى الظاهرية أن الاستنجاء باليمتى لا يجزىء بناء على آن النهي يدل على الفساد.
اتظر: محمد بن خلفة الأبي إكمال إكمال المعلم، (شرح صحيح مسلم)، (بيروت : دار الكتب العلمية)، 42/2 (2) في : س:( بالتلاعب) (3) تربت يمينك : ترب الرجل إذا افتقر بمعنى لصق بالتراب، وأترب إذا استفنى. وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب ، ولا وفوع الأمر به كما يقولون: قاتله الله وقيل معناها : لله درك، وقال بعضهم : هو دعاء على الحقيقة انظر : النهاية في غريب الحديث، 134/1 وفي حديث أم سلمة " قالت أم سليم : يا رسول الله، وتحتلم المرأة، قال : نعم.
تربت يميتك فبم يشبهها ولدها؟ "، رواه البخاري، صحيح البخاري، 41/1 (4) انظر : الفروق، 298/4 -304.
Bogga 324