277

Qawaacid

Noocyada

============================================================

هي نفس مجموع الأجزاء المؤلفة هي منها، والهيئة عدم، ى نفس جمرع كالنفس(1) عند المتكلمين، أو عرض، وهذا مذهب الأجزاء أو ذلك اجرع المتكلمين، أو إنما هي ذلك المجموع مع الهيئة الحاصلة عن الهيثة التركيب؟، فالصورة جوهر لاعرض، وهذا مذهب القدماء فإذا خص المتوضىء كل عضو بنية، وهو المراد من قولهم : فرق النية على الأعضاء(2) ؛ لأنها واحدة لاتنقسم ، واستصحابها ذكرا إلى آخره أكمل(2) الكمال ، فلا يغقل سببا للابطال، وحكما(4) فرض ضده رفض.

فإن قلنا(5) بالأول فالمجموع المطلوب نيته منوى، فصح وإن قلنا بالثاني فهو غير منوي؛ لأن بعضه وهو الهيئة غير منوي، فلا يصح(2).

(1) في : ت: (كالتعين): (2) تفريق النية على الأعضاء الواقع فيه الخلاف : أن يغسل وجهه بنية رفع الحدث، ولا تية له في إتمام الوضوع، ثم يبدو له بعد غسل وجهه، فيغسل يديه انظر : مواهب الجليل، 239/1.

(3) في : ت : (إكمال).

(4) في: س: (وحكمها) وحكما : معطوفة على ذكرأ، فيكون المعنى : واستصحابها كما فرض (5) في : ط : (فإن لنا) ) الصحيح من المذهب عدم صحة الوضوء والحالة هذه، بل قال ابن يزيزة : إنه المنصوص، وهو قول سحنون، وقال ابن القاسم يصح وضوع انظر : مواهب الجليل، 239/1، حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، 95

Bogga 277