224

Qasarka Damaca

قصر الشوق

Noocyada

زبيدة في دهش: قرد! (ثم كالمستنكرة) لعله يقصد أصله هو.

قال لها السيد محذرا: وأثبت أيضا أن المرأة أصلها لبؤة!

فقالت وهي تهأهئ: ليتني أرى سليل القرد واللبؤة!

فقال إبراهيم الفار: سيكبر يوما فيخرج عن محيط أسرته، ويقتنع بأن البشر من آدم وحواء.

فبادر أحمد عبد الجواد: أو أحضره معي يوما إلى هنا ليقتنع بأن الإنسان أصله كلب.

وقام علي عبد الرحيم إلى المائدة ليملأ الكئوس، وهو يسأل زبيدة: أنت أعرف منا بالسيد فإلى أي حيوان ترجعينه؟

فتفكرت قليلا وهي تتابع يدي علي عبد الرحيم وهما تصبان الويسكي في الكئوس، ثم قالت باسمة: الحمار.

فتساءلت جليلة: ذم هذا أم مدح؟

فقال أحمد عبد الجواد: المعنى في بطن القائل.

وعاودوا الشراب على أصفى حال، وتناولت زبيدة العود وغنت: «ارخي الستارة اللي في ريحنا».

Bog aan la aqoon