============================================================
الله الاسم المجرد الترتيب في النعوت من وصف الخلق والأدوات . والله سبحانه ال و تعالى ليس كمثله شيء في كل الصفات، صفاته قديمة بقدمه. وكائنة موجودة بعيانه. وليست هي ذات جهات فيتوجه بها إلى جهة دون جهة، ويدرك بصفة دون صفة، ولا ذاته ذات ذوات فيقبل على مكان دون مكان، ولا يضطره الترتيب إلى المخلوقات، ولا يتفكر في الأمور بأفكار محدثات فيشغله شأن عن شأن، ولا تدخل عليه الأعراض فيتقير عن مكان، ولا يخلق بآلة فسيستعين بسواه، ولا تعسجزه قدرة فيحتاج إلى مباشرة يديه، لا يدركه الجهل لعلمه، ولا الفقر لغناه، ولا الذل لقدرته، ولا الضعف لقوته، ولا الفناء لبقائه، ولا التعب لصلاح قدرته، ولا الملل لفسعله، ولا الكسل لصنعه، ولا البدء لمشيئته، ولا التغير لصفاته، ولا العرض لذاته، ولا النقص لكماله سبحانه جلت قدرته. قال الشاعر: سبحان من جلت صفات كماله لكماله وجماله وجلاله
Bogga 63