============================================================
تغاير فيها من حيث أنها أسماء، وإنما التغاير في مقتضياتها.
وفي المفهوم من ذلك حسب قوله تعالى: { قل اذعوا الله آو اذهوا الرخمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} (الإسراء: 2110 وان تعددت الأسياء فبالمقصود منها واحد. وهو الله. وكل الأسساء هي صفته ونعته. وهو أولها وأصلها. والأسماء كلها اال سرت في العالم سريان الأرواح في الأجسام، وحلت منه محل الأمر من الخلق، ولزمته لزوم الأعراض للجواهر. فإنه ما من موجود دق أو جل. علا أو سفل. كثف أو لطف. كثر أو قل .
إلا وأسماء الله جل وعز ذكره محيطة به عينا ومعنى.
ومقتضى اسم الألوهية جامع لجميعها. كالأسماء المحيطة بالعوالم المنقسمة إلى أمر وخلق، وكان لها مقام الروح من ومن لطف الله تعالى أن أظهر من علمه وقدرته بهذا الاسم ما احتملته عقول خلقه . ليصل حبله بحبلهم، وبفضله
Bogga 52