308

============================================================

0 القانسون قد ينفع الأرب الأحداث في مهل وليس ينفع بعد الكبرة الأدب ان الفصون إذا قومتها اعتدلت* ولن تلين إذا قومتها الخشب1 وقال الآخر: أراني أنسى ما تعلمت في الكبر ولست بناس ما تعلمت في الصغر وما العلم إلا بالتعلم في الصبا* وما الحلم إلا بالتحلم في الكبر ولو قلق القلب المعلم في الصبا لألفى فيه العلم كالنقش في الحجر 173ا وما العلم بعد الشيب إلا تعسف 2 اذا كل قلب المرء والسمع والبصر وما المرء إلا اثنان عقل ومنطق* فان فاته هذا وهذا فقد دمر3 الفصل التاسع: في فضل الدوام على تعاطي العلم من المهد إلى اللحد والصبر في ذلك على اللاواء والجهد بروى عن النبي أنه قال: (من جاه أجله وهو يطلب علما4 ليحيي به الإسلام، لم يفضله النبئون إلا بدرجة)6، وعنه أيضا رإذا جاء الوت طالب العلم وهو على 1- جامع بيان العلم وفضله/1: 83.

2 ورد في ج: ناسفا.

3- نسب ابن عبد البر هذه الأبيات إلى أبي عبيد الله نفطويه، الذي أنشدها لنفسه. جامع بيان العلم وفضله/1: 85-84.

9- ورد في ح: العلم ك ورد في ح: الأنبياء.

6- إسناده موضوع. أخرجه الخطيب في التاريخ/و: 78، وابن عبد البر في الجامع/1: 402.

Bogga 410