194

Qalaacda Marjaan

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

Tifaftire

سامي عطا حسن

Daabacaha

دار القرآن الكريم

Goobta Daabacaadda

الكويت

الْفَصْل الثَّانِي
ذكر تَرْتِيب مَا أنزل بِالْمَدِينَةِ
أول مَا نزل بِالْمَدِينَةِ سُورَة الْبَقَرَة ثمَّ الْأَنْفَال ثمَّ آل عمرَان ثمَّ الْأَحْزَاب ثمَّ الممتحنة ثمَّ النِّسَاء ثمَّ الزلزلة ثمَّ الْحَدِيد ثمَّ مُحَمَّد ثمَّ الرَّعْد ثمَّ الرَّحْمَن ثمَّ الْإِنْسَان ثمَّ الطَّلَاق ثمَّ ألم يكن ثمَّ الْحَشْر ثمَّ النَّصْر ثمَّ النُّور ثمَّ الْحَج ثمَّ المُنَافِقُونَ ثمَّ المجادلة ثمَّ الْحجر ثمَّ التَّحْرِيم ثمَّ الصَّفّ ثمَّ الْجُمُعَة ثمَّ التغابن ثمَّ الْفَتْح ثمَّ التَّوْبَة ثمَّ الْمَائِدَة
وَمِنْهُم من يقدم الْمَائِدَة على التَّوْبَة
فَهَذَا تَرْتِيب مَا نزل بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ ثَمَان وَعِشْرُونَ سُورَة وَفِي هَذِه السُّور مَا هُوَ مكي كُله وَمَا هُوَ مدنِي كُله أَو مدنِي ومكي على حكم مَا نزل وَمر كثير مِنْهُ
قلت وَقد رَأَيْت فِي بعض التفاسير سبعا وَعشْرين سُورَة مُخْتَلفا فِي تنزيلهن هَل هُوَ مكي أم مدنِي وَهِي
الْفَاتِحَة الرَّعْد الْحَج العنكبوت مُحَمَّد الرَّحْمَن الْحَدِيد المجادلة التغابن المزمل الْإِنْسَان المطففين الْفجْر التِّين الْقدر ألم يكن الزلزلة العاديات الْعَصْر الْهمزَة قُرَيْش الماعون الْكَوْثَر الفلق النَّاس الْكَافِرُونَ الصَّمد فالرعد
قَالَ الْأَكْثَرُونَ مَكِّيَّة وَقَالَ قَتَادَة مَدَنِيَّة
وَالْحج قيل مَكِّيَّة غير آيَتَيْنِ وَقيل مَدَنِيَّة غير أَربع آيَات فَرَاجعه

1 / 229