191

Qalaacda Marjaan

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

Tifaftire

سامي عطا حسن

Daabacaha

دار القرآن الكريم

Goobta Daabacaadda

الكويت

سُورَة الْكَافِرُونَ
مَكِّيَّة عِنْد أَكْثَرهم وَقيل مَدَنِيَّة
وآياتها خمس أَو سِتّ آيَات
وكلماتها سِتّ وَعِشْرُونَ
وحروفها ثَلَاثَة وَتسْعُونَ
وفيهَا من الْمَنْسُوخ آيَة وَاحِدَة
قَوْله تَعَالَى ﴿لكم دينكُمْ ولي دين﴾
مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف
وَالله ﷾ أعلم
قَالَ المُصَنّف ﵀ وَعفى عَنهُ أَن هَذِه الْآيَات المكرمة والكلمات المعظمة كلهَا قد قَالَ بنسخها عُلَمَاء الْإِسْلَام وَتكلم عَلَيْهَا الْأَئِمَّة الْإِعْلَام إِلَّا أَن فِيهَا مَا هُوَ مُتَّفق عَلَيْهِ وَمِنْهَا مَا هُوَ مُخْتَلف فِيهِ
وَقد أَحْبَبْت أَن أجمع جَمِيع النَّاسِخ والمنسوخ وَأَن لم يكن مُتَّفقا عَلَيْهِ وَهَذَا هُوَ الَّذِي دَعَاني دَاعِي الإلهام إِلَيْهِ
وأحببت أَن أختم هَذَا الْكتاب بخاتمة تقر بهَا الْعُيُون مُنَاسبَة لما نَحن فِيهِ وان لم تكن مِنْهُ لتعلقها بِالْكتاب الْمكنون

1 / 226