تمهيد
لا شك أن ما حصل وما يحصل للمسلمين في هذه الأزمان من إرهاب، وقتل وتشريد على يد أعدائهم من الكفرة الظالمين، ولأجل جهل كثير من شباب المسلمين بسياسة الإسلام الحربية، وتشريعاته الجهادية القتالية، جعلت بعضهم يتصرف - بدافع عاطفته، وشفقته ومحبته لأمته - تصرفات هوجاء، ويعمل أعمالًا فظيعة شنعاء، من تدمير للمباني السكنية، والمحلات التجارية، ومن قتلٍ للمعاهدين والمستأمنين، وممن ليس أهلًا للقتال، كالنساء والصبيان والأجراء، ومن لم يقاتل منهم من الضعفاء، بل ومن قتل لبعض من المسلمين الأبرياء.
وسموا ما قاموا به: جهادًا وإرهابًا للأعداء! !، وما علموا - والله - أن الإسلام والمسلمين من ذلك براء، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
ولأجل هذا كله أحببت أن أقف مع إخواني ممن أحب الجهاد
1 / 17