259

Nuzhat Nazir

Noocyada

============================================================

ههو لهم ودايع من بيوتهم (1) // ومن بعض الكتاب لها قيمة، وزاد لولو بطاوعة النشو، ورسم له السلطان بطبلخاتاه، وصار كل يومين يلبس خلعة، وفتح في بابه باب البرطيل من الناس، وخافته التجار والعامة وأرباب الوظايف، وتقدمت له المتاحيس، وزاد بالضرب على اياس الدويداري إلى ان توفي تحت العقوية، وسلم لأهله.

وفيها طلب النشو شخص من أهل دمياط، وعرفه ان يرافع اخو المحسني (2) واليها، فعرفه أن الرجل من حيث ولي دمياط لم يتعلق منها بشيء، ولا تعرض لمال السلطان ، وله سيرة حسنة، فاقترح عليه امر فيه تلاف نفسه، واتفقوا على ذهاب المال والنفس، وعرفوا السلطان أن دمياط خربت، فقال للنشو، * كيف خربت؟،. قال: "يا خوند، كان في وسط البحر بين البرزخين(2) أساس قديم صنعته الحكماء، وكتبوا عليه طلسمات(4) تمنعه، وأشياء غير واحدة احكموها لأجل منع الماء المالح، اذا جاءت به الريح العاصف تمنعه العبور إلى دمياط وأن السوالي احتاج إلى عماره، وكتب ان دار السلطان وغيرء تحتاج إلى عمارة، وان الحجر عنده ظ حاصل، وعمل بذلك حجة إلى ان اخذ // مراكب من دمياط وعمل فيها سلب وسرياقات وصار ينزل بالغطاسين، ويخرجوا حجرا بعد حجر وملى دمياط منه، وباع منه شيء كثير، وحصل منه اموال، وخرب مكانه، وراح الطلسم وآل دمياط إلى الخراب، فإن الماء المالح ليس بقى له مانع يكنعه(5)، وتلفت البساتين وبطلت الأسواق"، وتكلم أشياء نافرت العقل (1) عبارة المقريزي هي كالتالي: "حتى اظهروا مالأ كثيرأه.

(2) أحمد بن بيليك المحستي، الأمير شهاب الدين كان فقيها شافعيا وشاعرا وادبيأ له عدة مصفات منها: "كتاب التنبيه في الفقه* . توفي في اواخر سنة 1353/753 الصفدي، الوافي 6: 280؛ المقربي 8863/2؛ ابن حجر 9: 116.

(3) كذا؛ وفي المقريزي (2/2. 384): "البرجين .

(4) الأصل: طلمسات (5) في المقريري (2/2: 484): وحتى تلفت الطلمات وغلب البحر على النيل،

Bogga 259