============================================================
رجعت عن أمره إلى المصادرة 4" . وشرع السلطان يعرفهم كلام النشو، وأن ثم من يحاققه على المال الذي أخذه لي ، فعلموا أن النشو فعلها، وأن السلطان ما بقي يرجع عن قوله، فأخذ بشتك يلطف قضيته ويوافقه قوصون، وأن هذا الأمر ربما يصعب على نايب الشام، وينكسر خاطره 87ظ كونه شكر (/ من إنسان، وأنسه يحضره ينصح السلطان يصادر. وما زالوا به حتى سكن ما كان أضمره في نفسه من السوء له. ولما طلع(1) ووقف، باس الأرض وباس يد السلطان، فرسم أن يستريح في بيته(2)، وخرج الرجل وفي تفوس الناس آنه حضر لأمر، فمتهم من تقرب إليه ومنهم من خشي عاقبته مع النشو لئلا(2) يبلغه أنه اجتمع به . وبلغ ابن التركماني طرف مما اتفق من النشو، فسير ولاطف امره مع الأمراء إلى أن سكن الحال عنه وفيها حضر الشريف عطيفة وعرف السلطان ضعف حاله، وأن أخيه رميثة قطع ساير معاليمه والذي كان يستهديه من التجار الواردة، وسأل السلطان أن يستمر به على ان يكون شريك له في الامرة والاقطاع ، فرسم له بذلك وكتب له تقليد(4) وكتاب للشريف رميثة(5) واستمرت العقوبة على أولاد(6)) التاج إسحاق إلى أن لحق رجل العلم ورم من المعاصر آل إلى الفساد، فأفرج عنه، وغوقب موسى آخوه العقوبة الشديدة، وكذلك لابن ابو الزين وقرموط، وصاروا يمشوا والقصب في اظافيرهم ، وأخرجوا (1) المقصود: ابن التركماني (2) عبارة المقريزي (2/2. 384) *فنزل ابن التركماني ولزم بيته" .
(3) الأصل: لا لا.
(4) وذلك يوم الاثنين 19 شوال من السنة/12 حزيران 1335.
المقريزي 2/2. 384 17..ة .. اا:ا1 كت11 لت (5) اثبت العيني (17/2911: 91و) هذه الرواية نصأ كما وردت هنا.
(1) هم: شمس الدين موسى وعلم الدين ايراهيم وسعد الدين ماجد.
راجع الصفحة 119، حاشية وقم) 258
Bogga 258