============================================================
جماعة كثيرة منهم إلى أن قتل ابن الصلاح بالمقارع، وأخذ كل ما معه.
ولما أراد يسبوه، سير اقيغا عيد الواحد يقول للاكوز: " خذ دار الشرابشي لي فإنها كانت مجاورة للدار الذي عمرها آقبغا، فاخذها بعشرة الاف درهم، وحملت من جهته لبيت المال إنعام وفيها رسم السلطان بعد سفر(1) نايب الشام أن يكتب إليه بحضور 85 و ابن المرواني(2) والي بر دمشق إلى مصر، وكان السبب لحضوره الأمير بدر الدين أمير مسعود الحاجب، قإن السلطان عرف الحاجب أن يبصر له كاشف يكون ظالم لأجل عرب الشرقية، فعرفه أمير مسعود أنه ما يعلم في مصر أحدا، وإنما يعرف في الشام والي البر يعرف بابن المرواي، ووصف عنه ظلم وأمانة فرسم السلطان بحضوره، وكان نايب الشام قد بلفه عنه أمر آخرجه عليه فطلبه وقصد مصادرته، وعند وصول المرسوم له ثاني يوم باكر النهار، حضر، فقال له نايب الشام : "روح، السلطان طلبك وخلصت مني" . ولما حضر دخل اليه فوجد شكاله حسنه وتكلم معه، وقال: "قد شكروا لي منك، وانا اريد تعمل عمل آرضى عنك به في أهل الشرقية، واكبرك بعدها" فأخبرني (2) من حضر مجلسه أنه كان جوابه للسلطان : ويا خوند، علي أن أرضيك وأسخط الله تعالى" (1) ورد في المقريزي (2/2: 383) ان سفر تابب الشام من مصر عاثدا إلى بلاد الشام كان يوم السبت في ا2رجب من السنة /17 آذار 1335.
(2) على بن حسن المرواني، الامير علاء الدين تولى ولاية البر بالشام سنة 722/ 1322، ثم طلبه السلطان الناصر محمد بن قلاوون إلى القاهرة وولاه الصعيد إلى أن نقله إلى ولاية القاهرة في 16 جمادى الآخرة سنة 736/ 31 كانون الثاق 1336، وعرف عنه أنه كان ظالما سفاكا للدماء. توفي يوم الخميس 12 رجب منة 740/ 13 كانون الثاني 1340.
الشجاعي ا: 90؛ الصفدي، اعيان 3: الورقة 179؛ المقريزي 2/2. 5 .ه؛ اين تغري بردي، النجوم 9: 323 216 02. .11416.6 (3) اشار العيني إلى اخذه عن اليوسفي بقوله: وقال صاحب النزهة: اخبري من كان حاضرا في هذا المجلس أن جوابه كان بان على ان أرضيك واسخط الله تعالى 10.
العيني 17/2911: 40ظ.
29
Bogga 254