============================================================
خصوصية السبق في هذا الشأن والناس لهم أتباع ، الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة رضي الله عنه، ولقد أنصف الشافعي رضي الله عنه حيث قال : من أراد أن يتبحر في الفقه فلينظر إلى كتب أبي حنيفة، كما نقله ابن وهيان عن حرملة(1) ، وهو كالصديق (2) رضي الله عنه ، له أجره وأجر من دوءن الفقه وألفه وفرءع أحكامه على أصوله إلى يوم القيامة * وأن المشايخ الكرام قد الفوا لنا مابين مختصر ومطول من متون وشروح وفتاوى، واجتهدوا في المذهب والفتوى وحرروا وتقحوا، شكر الله سعيهم ، إلا اني لم أر لهم كتابا يحكي كتاب الشيخ تاج الدين بن السبكي الشافمي مشتملاء على فنون في الفقه ، وقد كنت لما وصلت في شرح الكنز إلى تبييض باب البيع الفاسد، ألفت كتابا مختصرا في الضوابط والاستثناءات منها، سميته بالفوائد الزينية في فقه الحنيفة، وصل إلى خمسمائة ضابط، فألهمت أن أضع كتابا على النمط السابق مشتملا على سبعة فنون يكون هذا المؤلف (2) النوع الثاني منها(4) : الأول: معرفة القواعد التي ترد إليها وفرعوا الأحكام عليها ، وهي أصول الفقه في الحقيقة ، وبها يرتقي الفقيه إلى درجة الاجتهاد ولو في الفتوى، واكثرفروعها ظفرت به في كتب غريبة أو عثرت به في غير مظنة إلا أني بحول الله وقوته لا أنقل إلا الصحيح المعتمد في المذهب، وإذ كان مفرعأ على قول ضعيف أو رواية ضعيفة تبهت على ذلك غالبا ، وحكي أن الإمام أبا طاهر الدباس جمع قواعد مذهب أبي حنيفة سبع عشرة قاعدة ورده إليها، وله حكاية مع أبي سعيد الهروي الشافعي، فانه هو رملة بن ببى بن هبد اله بن حرمله صاحب الشاف رضب الله عنه وه ه 3)4 طبقات الشانعى للاسنوي 28/1 ( الحققا (1) قول: * وهو كالصديق الخ، " يقول جاعه (اى الشيخ محد البيطار رحه اله): بس آن الصديق رضى الله عنه له اجر ايمانه واجر من آمن من الرجال الى يوم القيامة، لانه أول من آمن كزا ابو حبنة رحه اهه في تدوين الفته. علن جلى خبالى زاد (3) قوله : يكون هدا الؤلف * اسم الاشبارة داجع الى الفوائد الزينية (4) قوله: 0النوع الثانى منها * الضي في منها راجع للفظ بمة في توله : سبعة فنون
Bogga 64