222

Nuzhat Muqlatayn

Noocyada

============================================================

لزقه المقلثن لى أخبار الدوكثين نقل عن ابن طولون أنه كان له إلمام بعين شمس مكان الحجارة التى يسموتها المسال، وأن يد فرسه ساخت يوما فى أرض صلدة فعجب من ذلك وأمر حفر ذلك المكان فوجد الخييثة المشهورة وهى فى قبو عظيم فيه خمسة ثواويس، فكشفها فوجد فى الأوسط منها ميتا فى عسل نحل (5) على صدره لوخ لطيف من ذهب فيه كتابة لا تعرف، وكل من النواويس مملوء بالسبائك الذهب ، قنقل ذلك ودفن الميت وأخذ اللوح فما وجد من يحله ، فقيل : إن بدير العربة راهبا شيخا معمرا وقد كان يعنى بهذا، فأمر بإحضاوه فقيل: إنه ما ينهض ناستدعى رجلا من عدول مصر يقال له ابن عمروس قد فتح له اللتوح، وندب معه قوما. فمضى الى مكان الراهب فلطف به وأطلعه على سبب حضوره إليه: فلما وقف على اللوح قال، تعم هذا يقول : أنا اكبر الملوك وذهبى أخلص الذهب . فسطر هذا وعاد إلى أحمد بن طولون . فلما علم ذلك قال : قبح الله من يكون هذا الكافر من أكبر منه ولا(6) ذهبه أخلص من ذهيه .

فاستدعى أهل الخيرة لاستخلاص الذهب ، وأقام دار الضرب فكان يتولاها بنفه، ويحصل إليه ما يعلق منها فى النار بختمه ويفتحه ويتحرى العيار، فإذا صح له أمر بضربه دنانير. ولم يزل على ذلك حتى مات، فاعتمد ابنه خمارويه ذلك بعده . فلما انتقلت البلاد إلى الخلفاء، لم يسعهم مباشرة هذه الأمور بأنفسهم فسندوها إلى قاضى القضاة ، فكان القاضى يحضر التعليق بنفسه ويختم عليه ويعضر للموعد الآخر لفتحه(1) . وكان القاضى لا يصرف إذا ولى إلا بجنحة ، وكانت السلطنة لا تمكن أحذا يحتال على الشرع ، ومن جنح إلى ذلك أدب .

) مبح: نصترا ف عل: (5) صبح: ار.

138- 119) ومى غير موجودة فيما نقله (1) مذه الفقرة ساقطة من بولاق المقربوى ل الاتعاظ عن ابن الطوئر حول نفس وخطوطات الحخلط وموجودة نقط لى خطوطة الموضرع، وأرردها القلقشندى : صبح 3: خريثة . ونقلها كذلك ابن الفرات فى الملخص 461 - 462 ف حديثه عن الذهب الذى الذى نقله عن ابن الطويمر وذكر فيه ترتيب رب في دار الضرب الدولة الفاطمية (ابن الفرات : تاريخ4 /1:

Bogga 222