============================================================
ابن الطوثر القيسرانى مركب ثقيل وسرج برادفتين من الفضة ومكان الجلد حرير . وتأتيه فى المواسم الأطواق وتخلع عليه الخلع المذهبة بلا طبل ولا بوق إلا اذا كان قد ولى الحكم والدغوة ، فإن للدعوة فى خلعها الطبل والبوق والبنود الخاص، وهى نظير البنود التى يشرف بها الوزير صاحب السيف . وإذا كان للحكم خاصة كان حواليه القراء رجالة وبين يديه المؤذنون يعلنون بذكر الخليفة أو الخليغة والوزير، إن كان ثم وزير صاحب سيف. ويحمل بنواب الباب والحججاب ولا يتقدم عليه أحد أو يحتمى عليه فى محضر هو حاضره من رب سيف وقلم، ولا يحضر لا ملاك ولا جنازة إلا بإذن . ولا سبيل إلى قيامه لأحد وهو فى مجلس الحكم، ولا يعدل شاهد إلا بأمره ، فلا تثبت إذا أون له فى إنشائها لأحد حتى يزكيه عشرون عدلا من عدول البلد بين مصر والقاهرة ويرضاه الشهود كلهم.
وقد كان جرى ذلك فى أيام الأفضتل بن أمير الجبوش فى رجل يقال له على الفارسى، فإن كان فى الدولة وزير سيف لا يخاطب حيتئذ من يتولى الحكم بقاضى القضاة فإنه من نعوت الوزير. ويجلس [ القاضى) بالقصر ف يومى الاثنين والخميس أول النهار للسلام على الخليفة، وتوابه لا يفترون عن الأحكام، ويحضر إليه وكيل بيت المال(1).
قال ابن الطوير : وكان له - يعنى قاضى القضاة فى الدولة - النظر فى دار الضرب لضبط ما يضرب من الدنانير لسبب كان متقدما(6) وهو : إنه (3) ل مبح: قال ابن الطوه، فى الكلام على ترتيب الدولة الفاطمية بالدهار المصرية ل سباقه الكلام على وظيفة قضاء القصاة : وسبب خلوض الذهب بالديار المصرهة ما حكى أن0.
المتري: اتعاق 3 346- 347، ابن الفرات: تار /1: 147- 144 وفارذ 44 وت الاعتى 2: 482
Bogga 221