186

Nuzhat Muqlatayn

Noocyada

============================================================

لزمة المقلتين فى انخبار الثولثين وتكفل الصالح بالصغير المدعو بالفائز ودبر أحواله وتولى وزارته واستقل بالأمور.

وكانت ولاية الصالح طلائع بن رزيك للوزارة بالديار المصرية(1) فى التاسع عشر من شهر ربيع الأول من سنة تسع وأربعين وخمسمائة هذه السنة(1).

وأما ما كان من أمر الوزير عباس ومن معه ، فإن أخت الظافر العبيدى(2) كاتبت فرنج عسقلان بسبيه وشرطت لهم مالا جزيلا لسبيه اذا قضوا عليه او قتلوه، فخرجوا عليه فصادفوه فتواقعوا وقتلوا عياسا وأخذوا ماله وولده وانهزم بعض أصحابه إلى الشام وفيهم أسامة بن منقذ فسلموا . وسير الفرنج نصر بن عياس الى القاهرة تحت الحوطة فى قفص حديد. فلما وصل تسلم رسوهم ما شرطت لم أخت الظافر من المال(4 .

ابن مير: آخبار 150، المقريزى : اتعاظ المحاضرة 2: 20=4 21 (عنه الغبال : جموعة الونائق القاطمية 337 - 35) وقارن 2: 217 218، أبا الحامن : اليوم * : ابن ميسر: آخبار 150 - 151 وكذلك 1. 21711026226 (1) ذكر ابن ميسر أن الفائز خلع على 3189:1621223231606 طلائع بن رزيك بالموشح والعقد وعلى ولده 1016610-19 واخوته وحاشبته . وترى ميجله بالوزارة، (4) ابن الفرات : تاريخ 3: 81 ظ .

وهو من انشاء المؤفق أنى الحجاج يوسف بن على (3) عند ابن ميسر : عمة الظافر الخلال، ونمت فيه بالملك العمالح، . (أخبار (4) ابن الفرات : تاريخ *: 82 و وفارد، 15 - 151 وما ذكر من مراجع والمغريزى : ابن ظافر : أخبار 109 ، المفريزى : اتعاظ 3: اتعاظ 3: 218). وانظر نص هذا السجل 220، أبا المحاسن: النجوم 5: 210.

الذى صدر امتتناجا هوم الخميس الرابع من شهر ربيع الآخر سنة 549 عند السيوطى : حن

Bogga 186