============================================================
ابن الطوئر القيسرانى فلما قرب طلائع ين رزيك إلى القصر خرج عباس وولده نصر من القاهرة الومعهما كل ما يملكانه من مال وسلاح وما قدرا عليه من حواصل الدولة ، وتبعهما أسامة بن منقذ لأنه هو الذى أشار عليهما بقثل العادل بن السئلار الوزير والظافر العبيدى، وخرج معهم جماعة يسيرة من أتياعهم وقصدوا طريق الشام على أيلة(1) ... وخرج من بالقاهرة من الآجناد والسودان إلى فارس المسلمين آبى الغارات طلائع بن رزيك . هذا ما كان من هؤلاء(2).
أما ما كان من الصيالح بن رزيك فإنه لما خرج اليه الآجناد والسودان والأمراء ولاقوه ، دخل القاهرة بغير قتال ولا ممانعة ، وما قدم شيئا على النزول يدار الوزير عباس المعروفة بدار المامون البطائحى ، التى هى الآن مدرسة للطائفة الحنفية المعروفة بالسيوفية . ولما نزل الصالح بدار عباس استحضر الخادم الصغير الذى كان مع الظافر ساعة قتله فسأله عن الموضع الذى ذفن فيه الظافر ومن معه من المقتولين وبكى وبكى الناس معه وناح الناس كلهم جهرا ووضع الظافر فى تابوت وحملوه وقطع له الشعور.
وانتشر البكاء والنواح فى البلد ومشى الصيالح بن رريك شاقا ثيابه حافيا والخلق قذام الجنازة إلى موضع الدفن وهو فى تربة آبائه(3) وهى المعروفة فى قصرهم(1) .
(1) وذلك ل 14 ريع الأول ستة 549 .
ابن منقد بتفعيل الطريق الذى سلكه مع عباس ومن مسهم الى الشام (الاعتبار 46 = 51) وهورد ابن الفرات بعد ذلك رواية أخرى ل ونتله عنه أبو شامة ل الروضتين هروب عباس ومن معه . وعن ائلة وهى الققية الحالية الواقعة فمال خليج العقبة على الحدود بين (2) هى ترة الأنمة المعروفة بنرية الزغفران كانت تقع فى الركن الجتوفى الغرفى للقصر مصر والأردن انظر، ممد رمزى: القاموب الجغرال ق1 ص 1ddd . 16.70 ،136ق الفاعطمى الكبير ويدخل إليها من باب القصر 1607ر000 المعروف بياب ترهة الزغقران. وموضع هذا (1) ابن الفرات : تارخ 3: 81 ظد وقارن الباب اليوم مدخل وكالة القطن بكة البادستان ابن القلانسى : ذهل 329-43، ابن فان الخليل . آما الترية تننها نكانت حيث ظاقر: آعبار 108 - 109، ابن ميسر: المدرسة البديرية خلف المدارس العسالحية النجمية(المقريزى: الخطط 1: 4-2 أخبار 150، أها شامة : الروضتين 1: 243، 241- 247، ابن أيك : كنز 6 567 = 425، ابو المحاسن: النجوم 4 : 46، 05d ..0r.1067.24(568، القريى : المقنى (غ: باري 22و، اتعاظ 2: 217، 220 " آبا العاسن : (1) ابن الفرات. ناريخ 3: 81 ظ التجوح : 310 - 311 . وقد وصف آسامة وفارن، ابن ظافر: آخبار 105، 1106
Bogga 185