../kraken_local/image-247.txt
وقوله (تقبل بأربع وتدبر بثمان): يريد أنك إذا استقبلتها نظرت إلى اربع عكن(10) في بطنها، فإذا تولت فالأربع تصيرثمان، لأنها من الجانبين.
م والمكفأ: المكبوب.
واما طويس(11): فإنه يضربون به المثل في الشؤم. وذلك أنه ولد فيا اليلة التي مات فيها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وفطم في اليوم الذي ماتة فيه أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، وختن في اليوم الذي قتل فيه عثمان، رضي الله عنه. وولد له يوم قتل علي بن أبي طالب، رضي الله اع نه، وهو أول من غنى بالعربي بالمدينة واول من القى الخنث بها.
م وقيل إنه كان بالمدينة مخنث، يقال له: النقاشي، فقيل لمروان بن الحكم ولهوه ال عليها: إنه لا يقرا من القرأن شيا)، فا مر مليخ دلره وقالعل (إقرأ أم القرآن(12)). فقال: (والله ما معي بناتها، فأنا لا اقرا البنات فكيف أقرا أمهاتهن؟)، فأمر به فقتل، وقال: (من جاعني بمخنث فله عشرة ادنانيرا)، فبلغ ذلك طويس فقال: (أما فضلني الأمير عليهم بفضيل)، ثم اخرج حتى نزل المربد على ليلتين بالمدينة حتى مات في ولاية الوليد م ابن عبد الملك بن مروان واما الدلال: فهو مدني، والدلال لقب له. واسعه: ماجد يقولم الكنها في الح احسن وجها ولا أنظف ثوبا ولا أظرف منه، ولذلك لقب بالدلال.
Bogga 255