الففخل هيت يوما دار أم سلمة والنبي، صلى الله عليه وسلم، عندها الفقال لعبدالله، أخي أم سلمة: (يا سيدي، إن فتعح الله عليك الطائف فسل ان تنفل(6) بادية بنت غيلان بن سلمة التقفي، فإنها هيفاء، شموع انجلاء، إن تكلمت تغنت، وإن قامت فتنت، وإن جلست تبنت(7)، تقبل اأربع وتدبر بتمان، مع تغركالاقحوان، وبين رجليها كالقعب(8) المكفا).
فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: (لقد علقت النظريا عدو الله) وكان يظن نقصا في عقله. ثم أمر أن لا يدخل على نسائه وأجلاه إلى الحصى(9)، فلم يزل بها إلى خلافة عثمان بن عفان.
وقيل انه قال: (ما كنت أحسبك إلا من غير أولي الأربة من الرجال فلذا كنت لا أحجبك عن نسائي).
قال سعيد بن جبير: (غير أولي الاربة: المعتن).
وقال مجاهد: (هو الذي لا أرب له في النساء).
وقول سعيد أحسن، وعليه يخرج الحديث، فإنه قد يكون لا أرب ل ه افن وهو يعرف محاسنهن ومساوهن. والنبي، صلى الله عليه وسلم، لما راه عقل ذلك أخرجه ولم يعتير فيه وجود الأرب من عدمه.
سيرما هرفي هذا الحديه من اللغ الهيفاء: الضامرة البطن.
والشموع : اللعوب، الخمحوك.
والنجلاء: الواسعة العينين.
وتبنت : أي كأن معها إبنأ، يريد كبر عجيزتها.
Bogga 254