Nur Asna
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
Noocyada
وشرائط وجوبه
وعن ابن عمر قال: لما نزل قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت...}[آل عمران:97] الآية، قام رجل فقال: يار سول الله ما السبيل؟ قال: ((زاد وراحلة)).
وروى ابن مسعود، وعائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((السبيل الزاد والراحلة)).
وعن علي عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((من وجد من الزاد والراحلة ما يبلغه الحج فلم يحج فليمت إن شاء يهوديا، وإن شاء نصرانيا))، وسئل صلى الله عليه وآله وسلم عن الاستطاعة، فقال: ((الزاد والراحلة))، ويشترط أمان الطريق لقوله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}[البقرة:195] {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي}[البقرة:196] {ولا تقتلوا أنفسكم}[النساء:29].
وعن علي عليه السلام: إذا كان واجدا للإستطاعة سوى الاستمساك على الراحلة فإنه يجهز من يحج عنه، فأما إذا كان يمكنه الركوب على السيارة، أو على الطائرة فيجب عليه المضي بنفسه لأداء فريضته.
وروى ابن عباس قال: إن امرأة من خثعم أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالت: يا رسول الله إن فريضة الله الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستمسك على الراحلة، أفأحج عنه؟ قال: ((نعم، قالت: أفينفعه ذلك؟ قال: نعم كما لو كان على أبيك دين فقضيته نفعه)).
وقال تعالى: {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}[الحج:27] وقال تعالى: {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا}[النحل:123].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه)).
Bogga 309