Nukat Wafiyya
النكت الوفية بما في شرح الألفية
Baare
ماهر ياسين الفحل
Daabacaha
مكتبة الرشد ناشرون
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م
Noocyada
Hadith
كُلَّ صحيحٍ، وإذا صحَّ وصفهُ بأحدِ نوعي الحسنِ كَفَى، ولا يضُرُّ / ٨٩ب / تخلفُ وصفهِ بالنوعِ الآخرِ؛ لأنَّ السورلم يرد على الحسنِ حتى يشمل كلًا من نوعيهِ، واللهُ أعلمُ.
ولو كانَ ابنُ سيّدِ الناسِ يعتقدُ أنَّ الترمذيَّ يشترطُ في كُل حسنٍ أنْ يُروى من غيرِ وجهٍ، لاعتذرَ عنهُ بذلك، لكنَّهُ قدمَ أنَّ الترمذيَّ إنَّما قالَ ذلك في نوعٍ من الحسنِ (١).
قولُه: (كحديثِ الأعمالِ بالنياتِ) (٢) هذهِ أمثلةٌ للأفرادِ الصحيحةِ، فهذا (٣) تفردَ به عمرُ عنِ النبيِّ ﷺ، وتفرّدَ بهِ عنهُ علقمةُ، واستمرَّ التفردُ إلى يحيى ابنِ سعيدٍ.
وحديثُ السفرِ تفرّدَ بهِ مالكٌ (٤).
(١) انظر: النفح الشذي ١/ ٢٠٥.
(٢) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٧٤، والحديث في صحيح البخاري ١/ ٢ (١) و٢١ (٥٤) و٣/ ١٩٠ (٢٥٢٩) و٥/ ٧٢ (٣٨٩٨) و٧/ ٤ (٥٠٧٠)، وصحيح مسلم ٦/ ٤٨
(١٩٠٧)، وللتوسع في تخريجه يراجع تعليقنا على شرح التبصرة والتذكرة.
(٣) عبارة: «هذه أمثلة للأفراد الصحيحة فهذا» لم ترد في (ك).
(٤) أخرجه: مالك في الموطأ (٢٨٠٥) رواية الليثي، عن سُمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه. فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه، فليعجل إلى أهله». ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٢/ ٢٣٦ و٤٤٥، والبخاري ٣/ ١٠ (١٨٠٤)، و٤/ ٧١ (٣٠٠١)، و٧/ ١٠٠ (٥٤٢٩)، وابن ماجه (٢٨٨٢).
وأخرجه: ابن ماجه (٢٨٨٢) عن يعقوب بن حميد بن كاسب، عن عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة. ويعقوب بن حميد صدوق له أوهام.
انظر: التقريب (٧٨١٥).
وأخرجه أيضًا: أحمد في " مسنده " ٢/ ٤٩٦ من طريق أبي عبد الله البكري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، به. وأبو عبد الله البكري: مجهول.
انظر: الجرح والتعديل ٩/ ٤٤٩ (١٩٢١).
وقد عنى المصنف بالتفرد هنا هو التفرد النسبي أي التفرد بالصحة.
1 / 303