112

Nukat Wafiyya

النكت الوفية بما في شرح الألفية

Baare

ماهر ياسين الفحل

Daabacaha

مكتبة الرشد ناشرون

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

Noocyada

Hadith
قولهُ: ٢٤ - وَلَمْ يَعُمَّاهُ ولكن قَلَّمَا ... عِنْدَ ابْنِ الاخْرَمْ مِنْهُ قَدْ فَاتَهُمَا ٢٥ - وَرُدَّ لكن قَالَ يَحيَى البَرُّ ... لَمْ يَفُتِ الخَمسَةَ إلاَّ النَّزْرُ ٢٦ - وَفيهِ مَا فِيْهِ لِقَوْلِ الجُعْفِي ... أَحْفَظُ مِنْهُ عُشْرَ أَلفِ أَلْفِ ٢٧ - وَعَلَّهُ أَرَادَ بِالتَّكرَارِ ... لَهَا وَمَوْقُوْفٍ وفي البُخَارِي ٢٨ - أَرْبَعَةُ الآلافِ والمُكَرَّرُ ... فَوْقَ ثَلاثَةٍ أُلُوْفًا ذَكَرُوا الضميرُ البارزُ في (يعماهُ) (١) عائدٌ إلى الصحيحِ الذي سبقَ تعريفهُ. قولهُ: (إياهما بأحاديثَ) (٢) قالَ بعضُ أصحابنا: منها حديثُ المرأةِ التي شربتْ بولَ النبيِّ ﷺ (٣) وهي أم أيمنَ ﵂ (٤). قولهُ في النظم (٥): (ورُدَّ) إنما كانَ مردودًا؛ لحملهم كلامه على أنهُ يعني: كتابيهما، كما يأتي عن ابنِ الصلاحِ، ويوضحُ الردَّ أَنَّ " مستدركَ الحاكمِ " كتابٌ

(١) التبصرة والتذكرة (٢٤). (٢) شرح التبصرة والتذكرةِ ١/ ١١٥. (٣) أخرجه: الطبراني في " الكبير " ٢٥/ (٢٣٠)، والحاكم في " المستدرك " ٤/ ٦٣ - ٦٤، وأبو نعيم في " الحلية " ٢/ ٦٧ من طريق أبي مالك النخعي، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي: عن أم أيمن، قالت: قام رسول الله مِن الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها، فقمت مِن الليل، وأنا عطشانة، فشربت ما فيها، وأنا لا أشعر، فلما أصبح النبي ﷺ قالَ: يا أم أيمن قومي فأريقي ما في تلك الفخارة، قلت: قد والله شربت ما فيها، قالت: فضحك النبي ﷺ حتى بدت نواجذه، ثم قال: «أما إنكِ لا تتجعين بطنك أبدًا». وهو ضعيف؛ لضعف أبي مالك النخعي؛ ولانقطاعه فإن نبيحًا لم يلحق أم أيمن. (٤) من قوله: «قوله: إياهما بأحاديثَ ....» إلى هنا لم يرد في (ك) (٥) «في النظم» لم ترد في (أ) و(ك).

1 / 125