حسن فاقرأ كتاب الكاهن يا طاحوتي.
طاحوتي :
مولاي أيها الملك الفاتح
لقد تشرفت منذ بضعة أيام بإرسال خطاب إلى مولاي المقدس، أخبره فيه كيف يطيع الملك سكنن رع الثالث أوامره في الظاهر فقط، وكيف يعصاها فعلا، حتى إنه لم يعاقب تلك التي خالفت أوامره العالية وعبدت الثالوث، فلما أرسلت إليه يا مولاي رسولك اضطر مرغما إلى القبض عليها وإيداعها في السجن، ولكنه أوصى بها خيرا، وهو لا يريد بإطاعة أوامرك الآن إلا كسب وقت يمكنه من مهاجمتك، وهو يبث الحماس في نفوس جميع المصريين ويحرضهم عليك، ورجائي يا مولاي أن تشهر عليه الحرب قبل أن يشتد ساعده وتكثر أنصاره، فإنه داهية عنيد وسينصرك آمون الأزلي عليه ويساعدك فلا تتردد، فقد كتب لك النصر وبصفتي كاهن آمون الأعظم أبشر مولاي بذلك.
خادمك المخلص
حابي
فرعون :
ألم أقل لكم إن أبيبي كتب إلي في أمر نوب حتب، وأنه لا بد أن يكون قد وشى بها بعض أعداء البلاد.
الجميع :
بئست هذه الخيانة الجريئة، ولعنت الآلهة فاعلها الأثيم.
Bog aan la aqoon