حمدا للآلهة وشكرا، فقد نصروا مصر وفرعونها المقدس وخذلوا الظالمين.
طاحوتي :
ولا يزال جيشنا المظفر محاصرا عاصمتهم أواريس، وكان في استطاعة ابنك وخادمك أن يقتحم عليهم ذلك الحصن، ولكنني ضننت أن نخسر من الجيوش عددا عظيما في عمل سوف يتم من نفسه وبدون خسارة، فإن الأعداء لا يستطيعون البقاء تحت هذا الحصار طويلا وأنا مهتم الآن بتنفيذ أوامر مولاي في جمع كلمة جميع المصريين تحت رايته، وقد نجحنا في ذلك كثيرا، وجمعنا حولنا أغلب أمراء مصر المستقلين وآخر من انضم إلينا الأمير سيتي من أمراء الفيوم، وأخبرني أنه كان أول من خرج على الهكسوس يوم خرجوا من عاصمة ملكهم لمحاربتنا في طيبة، وبينما كان ينتظر مرور أبيبي بجيشه إذ بصر بهذا الأسير المرسل مع هذا الخطاب آتيا من طريق طيبة على جواد سريع، فقبض عليه وسأله عن وجهته، فأخبره أنه آت من عند مولانا الملك بخطاب إلى الملك أبيبي، ففض الأمير الخطاب، فإذا هو من الكاهن الأعظم لدير آمون، فاحتفظ بالخطاب والأسير وسلمهما إلي لأرسلهما إلى مولاي الملك وها هما هذان مرسلان إليك ولك الكلمة العليا.
عبدك المخلص
أحمس
فرعون :
من هو هذا الأسير أيها الكهنة؟
منقرع :
هو حرحور خادم الكاهن الأعظم لدير آمون.
فرعون :
Bog aan la aqoon