139

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

Daabacaha

مكتبة العلوم والحكم

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

Noocyada

الرد على المؤلف في مسمى الكتاب وبيان مخالفته للحق والصواب سمى المؤلف كتابه: (ثم اهتديت)، ويعني بذلك: انتقاله من عقيدته السابقة، وهي الطريقة التيجانية، التي صرح باعتناقه إياها هو وسائر أسرته (١) في صدر الكتاب، ثم انتقاله إلى عقيدة الرافضة، التي زعم أنه اهتدى إليها. حيث يقول: (وقرأت الكثير حتى اقتنعت بأن الشيعة الإمامية على حق، فتشيعت وركبت على بركة الله سفينة أهل البيت، وتمسكت بحبل ولائهم ...» . (٢) قلت: ما زعمه من الهداية دعوى تحتاج إلى بينة وبرهان: ﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾ (٣)، وإلا فكم من كافر عتيد، جبار عنيد، يدّعي الإيمان والهداية، وهو رأس في الكفر والضلالة، كما أخبر الله عن اليهود والنصارى في قوله: ﴿وقالوا كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين﴾ (٤)، وعن فرعون في قوله: ﴿قال فرعون ما أُريكم إلاّ ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد﴾ (٥)، وقوله في

(١) انظر: ثم اهتديت ص١٠-١١. (٢) ثم اهتديت ص١٥٦. (٣) البقرة ١١١ (٤) البقرة ١٣٥. (٥) غافر ٢٩.

1 / 147