129

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

Daabacaha

مكتبة العلوم والحكم

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

Noocyada

وكتغييرهم أحكام الله ورسوله المبينة في الكتاب والسنة، وإبدالها بأحكام اجتهادية تخدم مصالحهم الشخصية. وكنفي أبي ذر وطرده من مدينة رسول الله ﷺ. وكسب ولعن أهل البيت، الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرًا ...» . (١) إلى غير ذلك من التهم الملفقة، التي لم يقدم عليها دليلًا، أويسندها لمصدر موثوق. وأما عدم تحقيقه للمسائل تحقيقًا علميًا صحيحًا، وبناؤه الأحكام على آرائه الشخصية المجردة من كل دليل، فهذا كثير في كتبه ومن أمثلة ذلك: قوله في كتاب ثم أهتديت: «ولما استشهد الإمام علي، واستولى معاوية على الحكم بعد الصلح الذي أبرمه مع الإمام الحسن، وأصبح معاوية هو أمير المؤمنين، سمي ذلك العام (عام الجماعة) إذًا فتسمية أهل السنة والجماعة، دالة على اتباع سنة معاوية والاجتماع عليه، وليست تعني اتباع سنة رسول الله ﷺ» . (٢) وقوله: «وبمجرد اطلاعك على عقيدة الشيعة الإمامية في هذا الصدد يرتاح ضميرك، ويسلم عقلك بقبول تأويل الآيات القرآنية، التي فيها تجسيم أو تشبيه لله تعالى، وحملها على المجاز والاستعارة، لاعلى الحقيقة ولاعلى ظواهر الألفاظ كما توهمه البعض» . (٣) ويقول: «والمهم أن تعرف لماذا غير عمر رأيه في البيعة؟ أكاد اعتقد بأنه سمع بأن بعض الصحابة يريد بيعة علي بن أبي طالب بعد موت عمر، وهذا مالا يرضاه عمر أبدًا» . (٤)

(١) فسألوا أهل الذكر ١٥٩-١٦٠. (٢) ثم اهتديت ص٢٠٣. (٣) لأكون مع الصادقين ص٢٧. (٤) المرجع نفسه ص٨٨.

1 / 135