101

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

Daabacaha

مكتبة العلوم والحكم

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

Noocyada

دليل على ذلك، ولا برهان، لا من كتاب، ولا سنة، ولا معقول صحيح، ولا استحسان» . (١) قول أبي حامد المقدسي ﵀ (٨٨٨هـ): قال في كتابه الرد على الرافضة بعد أن ذكر جملة من عقائدهم: «لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين، أن أكثر ما قدمناه في الباب، قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد مع جهل قبيح، لا يتوقف الواقف مع تكفيرهم، والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام وضلالهم» . (٢) قول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ﵀ (١٢٠٦هـ): قال في رسالة الرد على الرافضة معلقًا على عقيدة الرجعة عندهم: «فانظر أيها المؤمن إلى سخافة رأي هؤلاء الأغبياء، يختلقون ما يرده بديهة العقل، وصراحة النقل. وقولهم هذا مستلزم تكذيب ما ثبت قطعًا في الآيات والأحاديث: من عدم رجوع الموتى إلى الدنيا فالمجادلة مع هؤلاء الحمر تُضَيّع الوقت. لو كان لهم عقل لما تكلموا أي شئ يجعلهم مسخرة للصبيان ويمج كلامهم أسماع أهل الإيقان. لكن الله سلب عقولهم، وخذلهم في الوقيعة في خلص أوليائه لشقاوة سبقت لهم» . (٣) وقال بعد أن ذكر قولهم بتجويز الجمع بين المرأة وعمتها: «وبهذا وأمثاله تعرف أن الرافضة أكثر الناس تركًا لما أمر الله به وإتيانًا لما حرمه الله، وأن كثيرًا منهم ناشئ عن نطفة خبيثة، موضوعة في رحم حرام، ولذا لاترى منهم إلا الخبيث اعتقادًا وعملًا، وقد قيل كل شيء يرجع إلى أصله» . (٤)

(١) النهاية في الفتن والملاحم ١/٥٥. (٢) رسالة في الرد على الرافضة لأبي حامد المقدسي ص٢٠٠. (٣) رسالة في الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ص٣٢. (٤) رسالة في الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ص٣٩.

1 / 107