(4) الأصمعي عبدالملك بن كريب، ويكنى بأبي سعيد، روى عن: أبو عبيد القاسم بن سلام، وهو أحد أئمة اللغة، له تصانيف عديدة منها: الأنواء، وكتاب خلق الإنسان، توفي 210ه. (ينظر: بغية الوعاة، 2/ 112، 113، إنباه الرواة، للوزير جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، 2/ 197،وما بعدها، المكتبة العصرية، بيروت - لبنان، ط1، 1424ه / 2004م).
(5) العتبي محمد بن عبيد الله بن عمرو، أبو عبدالرحمن، أديب كثير الأخبار، حسن الشعر، له كتاب أشعار الأعاريب، توفي في البصرة عام 228ه. (ينظر: الأعلام، للزركلي، 6/ 258، 259).
(6) ابن مخلد الحافظ اللغوي، كان أبو علي الفارسي النحوي يرفعه ويثني عليه، وكان إماما في الحديث والفقه، عالما باللغة والعربية، توفي سنة 392ه. (ينظر: سير أعلام النبلاء، 7/ 65، 66، 67).
(7) بعد بحثي عن الكتاب لم أستطع العثور عليه.
ومثله بقول القائل: مسحت بالحائط، وتيممت بالتراب، واستحسنه العبدي (1) في (شرح الإيضاح) (2) قال: ووجهه عندي أن الباء الدالة على الآلة لا يلزم فيها أن يلابس الفعل جميعها، ولا يكون العمل بها كلها، بل ببعضها.
قال القطب: ومسح الرأس كله، على أن الباء في آيته مؤكدة عند بعضنا، وهو الصحيح، وهو أحوط، أو ثلاث شعرات من مقدمه، وتجزىء من غيره بثلاث أصابع، وعليه بعضنا، أو شعرة بإصبع وهو قول الشافعي (3)، أو ربعه وهو قول مالك على أنها للتبعيض أو للإلصاق (4) فإنه صادق بالبعض، وباليدين أو باليمين أو باليسرى، مرجوحة من المقدم إلى آخر القفا، أو إلى حيث يجزىء أقوال، اختار بعض التسفل من المقدم، وبعض من الوسط للجبهة، فمنه لآخر القفا، فمنه للأذن اليمنى، فمنه لليسرى، وجاز من جنب أو خلف.
__________
(1) العبدي علي بن الحسن بن إسماعيل، أديب عروضي، ولد سنة 524ه، له مصنفات منها: الفوائد، توفي سنة 599ه. (ينظر: الأعلام، للزركلي، 4/ 274).
(2) لم أستطع العثور على الكتاب.
(3) 10) كتاب الأم، 1/ 79.
Bogga 62