لئن صح ما تقول فما كان ذلك عن قصد، وأنا بعد أجهل اسمهما معا.
أكتاف :
ومنية النفس أن تعرفيهما، وألا تفرقي بينهما بعد اليوم.
ماريان :
أصحيح ما تقول؟
أكتاف :
سيليو أعز أصدقائي، لو أني أردت أن أوقظ منك الفؤاد لقلت إنه في جمال ضوء النهار، وإنه فتى نبيل، ولأصبت الحق فيما أقول، ولكني لا أريد اليوم أن أبعث فيك إلا الرحمة؛ ولهذا أخبرك أنه حزين حزن الموت منذ أن وقع بصره عليك.
ماريان :
وهل الذنب ذنبي؟
أكتاف :
Bog aan la aqoon