283

Nawadir al-cUshaq

نوادر العشاق

Noocyada

فإن شئتم أن ترحموني بوصلكم

وإن شئتم قتلي فلا تنسوا الفضلا

فأخذت الكتاب ومضيت به إلى دار السيدة بدور، فلما رأتني سلمت علي وأخذت الكتاب فاطلعت عليه ثم تغرغرت عيناها بالدموع وكتبت إليه هذه الأبيات:

إلى كم ذا الدلال وذا التجني

شفيت وحقك الحساد مني

لعلي قد أسأت ولست أدري

فقل لي ما الذي بلغت عني

مرادي لو وضعتك يا حبيبي

مكان النوم من عيني وجفني

شربت كؤوس حبك مترعات

Bog aan la aqoon