فإن شئتم أن ترحموني بوصلكم
وإن شئتم قتلي فلا تنسوا الفضلا
فأخذت الكتاب ومضيت به إلى دار السيدة بدور، فلما رأتني سلمت علي وأخذت الكتاب فاطلعت عليه ثم تغرغرت عيناها بالدموع وكتبت إليه هذه الأبيات:
إلى كم ذا الدلال وذا التجني
شفيت وحقك الحساد مني
لعلي قد أسأت ولست أدري
فقل لي ما الذي بلغت عني
مرادي لو وضعتك يا حبيبي
مكان النوم من عيني وجفني
شربت كؤوس حبك مترعات
Bog aan la aqoon