من الوجد برح فاعلمن شديد
فبارك لهما وانصرف.
أبو مالك بن النضر العذري وابنة عمه
قال شبابة بن الوليد: إن فتى من بني عذرة يقال له: أبو مالك بن النضر كان عاشقا لابنة عمه عشقا شديدا، فلم يزل على ذلك مدة، ثم إنه فقد بضع عشر سنين ولم يعلم خبره، فضلت إبل لي فخرجت في طلبها، فبينا أنا أسير في الرمال إذا بهاتف يهتف بصوت ضعيف وهو يقول:
يا بن الوليد ألا تحمون جاركم
وتحفظون له حق القرابات
عهدي إذا جار قوم نابه حدث
وقوه من كل أضرار الملمات
هذا أبو مالك المسمى ببلقعة
مع الضباع وآساد بغابات
Bog aan la aqoon