============================================================
بالأغذية المرطبة، كالدجاج المسمن واللمحوم والالبان الدسمة، والتوسع في الأغذية بحسب ما تقضيه القوة الهاضمة، وتقطر في العين لن النساء، وتسعط منه، ويتعاهد دخول الحمام. وما كان من (عظم](1) الرطوبة الجليدية: فتقليل الغذاء والاستفراغ، والتغذية بما فيه (تجفيف](2) كالقلايا والمطجنات ولحم العصافير. وما كان عن جحوظ الجليدية: فحجامة النقرة، وشد العين، وغسلها بماء العوسج والأس: وما كان عن زرقة العتبية لغلبة الرطوبة وضعف الحرارة الغريزية: فتناول الاطريفل الصغير (2) وجوارشنات(4) الأترج والسفرجل، واكحل العين بالروشنايا والباسليقون، وما كان عن يبس العنبية: فتعاهد دخول الحمام [العذبة الماء، والترطيب بالغذاء، والتوسع فيه باستعمال اللحوم](5) والدجاج وصفار البيض النيمرشت، وإكحال العين بهذا الكحل المجرب (لزرقة العين)(1). وصفته: كحل أصفهاني ثلاثة دراهم، لؤلؤ درهم، مسك وكافور من كل واحد دانق، دخان سراج قد أشعل بدهن الياسمين درهمين، زعفران درهم تجمع مسحوقه منخولة ثم تخلط، وأن يمرخ(1) اليافوخ بزيت قد خلط فيه بندق محرق وحده أو مع عصارة قشر الرمان. وإذا أدخل الميل في جوف حنظلة رطبة(8) خضراء واكتحل به سؤد الحدقة، وإن اكتحل بعين سنور اسودت (1) سقطت من (ب) و(ص).
(2) سقطت من (ب).
(3) لقد أفرد (ابن سينا) في القانون فصلا خاصا للأطريفلات وأثبتنا ما له علاقة بالعيون في كتاب (أمراض العين وعلاجاتها) ص 222 من جمعنا وتحقيقنا . وقد ذكر الأطريفلات بعد ابن سينا كل من: (الغافقي) في (المرشد) ص426، و(صلاح الدين الكحال) في (نور العيون) ص413 و 427، كما ذكرها (خليفة) باسهاب في ص538 - 540.
(4) الجوارشن: معناه: الطعام المجروش وقد أفرد القلانسي بابا خاصا للجوارشن في أقربادينه ص57 - 72، كما ذكرها باسهاب (خليفة) في (الكافي) ص538 - 544.
(5) ما بين الحاصرين: سقط من (ق).
(2) سقطت من (ب) و(ص).
(7) في (ب) و(ص): مرخ والتمريخ: الدلك الخفيف.
) سقطت من (ب) و(ص).
Bogga 77