============================================================
انصباب مواد صفراوية: فتقدم(1) وجود اليرقان (والكائن مع اليرقان فوجود اليرقان](2)، وأما زرقتها الكائنة عن نقصان الرطوبة البيضية: فصغر العين ويبسها، والكائن عن عظم الجليدية فكبر العين، والكائن عن جحوظها: فوجود الجحوظ في العين، والكائن عن زرقة العنبية.
أما رطوبتها فرطوبة العين، وأما يبسها فيبس العين، وأما سوادها الكائن عن انصباب مواد سوداوية إليها: فتقدم وجود اليرقان الأسود، وما كان مع اليرقان الأسود: فوجود اليرقان الأسود، والكائن عن نقصان الروح: فبصره(2) للشيء القريب والصغير دون (الكبير و)(14 البعيد، وأن يبصر بالليل أكثر من النهار، والكائن عن كدورة الروح الباصر: فبأن ينظر إلى الشيء البعيد آجود من القريب مع تغير في لون المبصر.
والكائن عن كثرة الرطوبة البيضية: فكبر العين ورطوبتها. والكائن عن صغر الرطوبة الجليدية: فصغر العين، والكائن عن انخفاض الرطوبة الجليدية: انخفاض العين.
وعلاجه(5): أما حمرتها : فبإخراج الدم بالفصد(6) من القيفال، وأن ينكب على بخار ماء أغلي فيه زهر بابونج وأكشوت وإكليل الملك وربما أضيف إليه شيء يسير من الخل. والكائن عن طرفة : فبما ذكر في علاج الطرفة.
وأما صفرتها: فباستفراغ الخلط الصفراوي بمطبوخ الفاكهة، وإن كان عن يرقان: فمداواته مداواة اليرقان، وينكب على بخار الماء المغلي المذكور.
وأما زرقتها: فما كان عن نقصان الرطوبة البيضية: فالتغذية (1) في (س) و(ق): فعدم، فاستدر كناها من (ب) و(ص).
(2) ما بين الحاصرين: سقط من (ب) و(ص) و(ق).
(3) في (س) و(ص) و(ق): الباصر فنظره.
4) ستطت من (ب).
(5) في (ص): وعلامته، وفي (ق): العلاج (1) سقطت من (ب).
Bogga 76