207

ذكر الجندي في تاريخه (76) أنه اجتمع جماعة من فقهاء وصاب إلى العنيني (77) لقراءة (يس) (78) كما يعتاد / في الجامع وابنا غليس المذكوران بينهم ، فبينما الناس في التلاوة نزلت من الجو ورقة خضراء ، وقعت بين الجمع ، مكتوب فيها ، هذه براءة لعمر وعلي من النار (79).

ومنهم الفقيه الأوحد ، العالم الأمجد صالح بن محمد السوادي ، كانت إقاسته في ذي حمد ، كان رجلا مشهورا في العلم والصلاح في جميع البلدان ، يلتمس منه الدعاء ويقصده الناس من كل مكان.

ومنهم الفقيه العابد الصالح الزاهد طاهر بن عبد الله السوادي أيضا ، كانت إقامته في ذي حمد ، وهو من قرابة الفقيه المذكور أولا ، كان عارفا فقيها مجتهدا متصديا للفتوى والتدريس انتفع به العباد. وجاءت إليه طلبة العلم من كل البلاد.

Bogga 220