56

Naqd Cusmaaniya

العثمانية

Baare

تحقيق وشرح : عبد السلام محمد هارون

Noocyada

taariikh

دو نية وبصيرة

يرجو الغداة نجاة فائز

إني لأرجو أن أقيم

عليك نائحة الجنائز

من ضربة تفنى ويب

قي في ذكرها عند الهزائز

ولعمرى لقد سبق الجاحظ بما قاله بعض جهال الأنصار لما رجع رسول الله من بدر وقال فتى من الأنصار شهد معه بدرا " إن قتلنا إلا عجائز صلعا! " فقال له النبي صلى الله عليه وآله " لا تقل ذلك يا ابن أخ، أولئك الملا! ".

(24) ص 59 من العثمانية

كان من دون أخبار قريش وآثار رجالها وصف الوليد بالشجاعة والبسالة، وكان مع شجاعته أيدا يصارع الفتيان فيصرعهم، وليس لأنه لم يشهد حربا قبلها ما يجب أن يكون بطلا شجاعا، فإن عليا عليه السلام لم يشهد قبل بدر حربا، وقد رأى الناس آثاره فيها.

(25) ص 62 من العثمانية

أما ثباته يوم أحد فأكثر المؤرخين وأرباب السير ينكرونه، وجمهورهم يروى أنه لم يبق مع النبي صلى الله عليه وآله إلا على وطلحة والزبير وأبو دجانة. وقد روى عن ابن عباس أنه قال: ولهم خامس، وهو عبد الله بن عباس، ومنهم من أثبت سادسا وهو المقداد بن عمرو.

وروى يحيى بن سلمة بن كهيل قال: قلت لأبي: كم ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله يوم أحد؟ فقال: اثنان. قلت: من هما؟ قال: على وأبو دجانة.

Bogga 339