Napoleon Bonaparte ee Masar
نابوليون بونابارت في مصر
Noocyada
ثم حضر رمضان حمودي ومصطفى الجبار وأحمد شاويش وعبد الله والحاج حسن أبو جودة والحاج بدوي المقرالي وعلي أبو زرازين، وبدوي دياب وحسن عرب، وثبت من إقرارهم ومن شهادتهم أن عثمان الخواجة المذكور كان ظلمهم ظلما شديدا بالضرب والحبس من دون حق، ونهب أملاكهم وخلاف ذلك، سئل جماعة من المسلمين الحاضرين في المجلس إن كان حصل من عثمان خواجة الشر أكثر من الخير فكلهم قالوا بلسان واحد: إنه حصل من طرف عثمان خواجة الشر أكثر من الخير، وبسبب ذلك انقطع رأس عثمان خواجة حاكم رشيد سابقا.
مطابق لأصله ومعناه باسم حاكم رشيد الآن، طبع بالمطبعة الفرنساوية بمصر المحروسة.
فهل كانت تلك المحكمة الغريبة تصدر هذا الحكم على عثمان خواجة حاكم بلدتهم سابقا، لو أتيح للعثمانيين الظفر والفوز في واقعة أبي قير؟ أو ما كان أولئك المشايخ والأعيان يستقبلونه بالطبول والزمور، ويقيمون له الولائم، ويمدحونه بالقصائد، ويذكرون ما كان عليه من عدل وكرم وسماحة؟؟
ألا إنها الأيام أبناء واحد
وهذي الليالي كلها أخوات
إن في ذلك لعبرة!
ومع أن انتصار الفرنساويين في واقعة أبي قير قد كان عظيما وحاسما، إلا أنهم ابتاعوا ذلك الفوز بثمن غال وبأرواح ثمينة عزيزة خصوصا لدى جيش سدت في وجهه السبل وصار إمداده بالرجال مستحيلا، فقد خسر الفرنساويون في هذه الوقعة - على رواية نابوليون في تقريره لحكومة الديكتوار «ولاحظ أنه كان في جميع هاتيك التقارير يخفف من ذكر الخسارة ويباهي بانتصاره ويبالغ في خسائر أعدائه» - خمسمائة قتيل وخمسمائة جريح، ومات من قواده وضباطه الجنرال لاتورك (Letureq)
والقائد دوفيقية (Duvivier)
والقائد كريتين (Cretin)
5
Bog aan la aqoon