396

============================================================

انك لن تسالهم عن شيء، أشد عليهم من هذا وأشباهه، ولأنهم يقولون : لا يكلف الله الناس إلا ما يستطيعون .

ه اد بق يحي، 1- الجواب قال قال احمد بن يحى ، صلوات الله عليهما وعلى آبائه الطاهرين : إن الله، تبارك وتعالى، اعطى (1) خلقه الاستطاعة التى ركبها فيهم ، من الحواس الح، والعقول الغى بها يعرلون الخمر من الشر، واافى من الباطل، والصراب صن الخطا، ثم ارسل إليهم الرسل، وانزل عليهم الكتب، وافترض عليهم الطاعة، وندبهم إلى الجنة وحذرهم النار، وأحب لهم النجاة، تخييرأ لا قرا، ولا جبرا، وكذلك حكمته فى الأولين والآخرين، أنه أمر تخييرا ونهاهم تحذيرا ، فلم يطع كرها، ولم يعص مغلوبا، ولم تقسر القلوب على طاعته قسرا، ولم يحلها على طاعة جبرا.

ال بل الواجب عليهم أن ينصتوا للرمل ، ولما جاعت به، فينظروا بعقولهم فى قولهم، فياخذوا الحسن، ويتركوا القبيع، وذلك قوله، عز وجل، لشر عباد (0) الليين واما حدهم وأثنى عليهم بفعلهم، ووجبت لهم الهداية منه، أن سماهم مهتدين) اى حكم لهم بالهدى، واساهم به لا انهم جبروا عليه جبرا، فاى أجر هبور، او حمده لمكر 0114.

كما قال سبحانه: وجعلبا منهم آيمة بهدون بأمرنا....)(2)، ثم قال : ( وجعلتافم أيية يدعون إلى النار)(1)، كل ذلك جعل حكم وتسمية لا جعل لهر وجر.

ولو كان كذلك، لم يكن للائمة الذين يهدون بامره ثواب ولاحمد ؛ لأنه اكرههم (2) ورة الزمر : الآبتان 17 - 18 (4) سورة القصص : الآية 41

Bogga 396