============================================================
(لسلا (لسبه هشرة اى التحسين والتقبيح ثم قال عمد الله بن يزيد البغدادى : أو ليس لو شاء العباد، لصنعوا الكفر لإمانا، والايمان كفرا 14.. لأنه إما هو صنعهم وجملهم، وتحسينهم وتقبيحهم، والله لم بصنع ذلك ؟1.. يضيف إلينا، ان هذا قولنا - زعم - وقد كرر كلامه فى هذا الموضع من كتابه، بامر بعضه يكفى لأنا نعلم ما يريد فى أول كلمة يقولها ، ولابد لنا إذا كرر، أن نكرر عليه، حتى يتبين الجواب .
ه اد يعيى: درة العباه على الفعل اتبارا قال أحد بن همى، صلوات الله عليها، : إنا نقول إن العباد يقدرون على ان يحولوا الكفرليمانا، فيخرجوا من الكفر إلى الإيمان، الذى دعاهم الله إليه ، عزوجل، وكذلك (1) هم قادرون على ان يحولوا الإيمان كفرا ، فيرتدوا عن الايمان الذى أمرهم الله، عز وجل، بالدخول فيه، فيرجموا عته، ويصيروا إلى الكفر، الذى نهاهم الله عنه، إلا أن تقول يا عمد الله بن يزيد البغدادى، وإخواك المجرة أن احدا من التاس، لم 103ظ/ يرتد قط عن الإسلام، وإن احدالم يخرج من الكفر، وعبادة الأصنام، ويرجع إلى الإيمانا..
وكفى بشهادة القرآن لنا، على من آمن ، وعلى من ارتد، فاى حجة لك في هذا ، واى قول قد كررت فيه ووكدته، حتى (1) كأنك قد جشت بشي تبهر به أهل العدل ، الحماة عن دين الله، جل ثناؤه، واهل الذب عن الإسلام !.
فهذا يوجب عليك أن العباد يقدرون على أن يجعلوا الإيمان كفرا، والكفرامانا، وجلهم هو افعالهم التى لم يخلقها الله، عز وجل عن ذلك، وجبرهم فيها، وقال (1) حامت مكررة فى الأصل خطا من اللنامخ (1) فى الأصل : وكفا .. حتا:
Bogga 323