[49 ]
وذلك لانهم ينقلون بعض رواياته وهو يعتبر النقل توثيقا ؟ وبهذا يكسر الاجماع على تضيف سيف بن عمر ! !، كما سيأتي بل ينقل الاجماع (على التضعيف) إلى اجماع (على التوثيق) ؟ ! المحور الرابع: تعريض الدكتور بالامام الطبري وأنه قد يغفل روايات مهمة (لاهميتها) وأنه ظلم سيفا لانه لم ينقل منه روايات (مهمة) ؟ ! انتهى العرض الشامل لابرز ما ظهر لي من رؤى وأفكار الدكتور العسكر في ذلك المقال. وأحب هنا أن أدخل مع الدكتور العسكر بالتركيز على واحد وعشرين محورأ. المحور الاول: ضعف سيف بن عمر نفسه واثبات أن كل من تكلم فيه من أهل الحديث (أهل الجرح والتعديل) قد أجمعوا على تضعيفه ولا يوجد محدث واحد له عبارة توثيق فيه، وعباراتهم متفاوتة بين اتهامه بالضعف المطلق وبين اتهامه بالكذب والوضع وستأتي هذه الاقوال تفصيلا. المحور الثاثي: ضعف الرواة عن سيف: فلو كان البخاري مكان سيف بن عمر لبقيت معظم رواياته ضعيفة الاسانيد لسبب ظاهر معلوم وهو أن الراوي اسبر عن سيف هو (شعيب بن ابراهيم الكوفي) ضعيف أيضا وقد روى عن سيف نحو 90 من رواياته ! ! !.
Bogga 49