فيهما روايات سيف بن عمر، ثم استخرجت روايات سيف بن عمر من تاريخ الطبري أكثر من (800 رواية) وليس كما قال العسكر (368 رواية) وبحثتها سندا ومتنا على عجل أيضا. ثم قارنت كل هذا مع الكتاب المحقق وأبرز الزيادات فيه ثم رأيت بعد هذا ان أكتب التعقيب الذي أرجو ان تكون فيه الفائدة المرجوة. وسيكون هذا التعقيب على مقال الدكتور العسكر خاصة لانني وجدت في مقدمة الدكتور قاسم السامرائي ملاحظات أخرى لكنها أقل أهمية من الملاحظات على مقال الدكتور العسكر وان كانت أكثر عددا منها فلذلك لا يتسع المقام لذكرها هنا. وعسى ان تتوفر فرصة أخرى للحوار مع الدكتور السامرائي ويكفي من حسنات السامرائي اخراجه للكتاب وتحقيقه للنص !. وأود قبل سرد الملاحظات والتعقيبات على مقال الدكتور عبد الله العسكر ان يكون هدفنا الحق أنا والدكتور العسكر وكل المهتمين، وان نقدم المنهج على الانطباعات والاحكام المسبقة فنحاكمها إلى المنهج ولا نحاكم المنهج إليها. وأود كذلك ان يتسع قلب أخي الدكتور عبد الله لهذه الملاحظات فما أصبت فيه فليعترف به وما أخطات فيه فليرده علي ويعلن هذا على الملا وأنا سعيد كل السعادة لاية ملاحظة على ما أورده سواء من الدكتور العسكر أو من أي قارئ يريد اثراء الموضوع. ولعل أبرز أقوال الدكتور العسكر التي هي في حاجة إلى وقفات وملاحظات ما يلي:
Bogga 46